وهو بالمحل الذي لا يخفى (?)؛ ولأن التفسير المأثور ينقل بالأسانيد كسائر المرويات، فاعتنوا بهذا المأثور المتعلق بتفسير كلام الله تعالى -مرفوعا كان أم موقوفا أم مقطوعا- من جهة الرواية والتدوين.

وقد أفرد الحافظُ السيوطي المحدثين في أنواع المفسرين، فقال: "واعلم أنهم -أي المفسرين- أنواع:

الأول: المفسرون من السلف والصحابة والتابعين، وأتباع التابعين.

الثاني: المفسرون من المحدثين، وهم الذين صنفوا التفاسير مسندة موردا فيها أقوال الصحابة والتابعن بالإسناد .. الثالت: بقية المفسرين من علماء أهل السنة الذين ضموا إلى التفسير: التأويل، والكلام على معاني القرآن وأحكامه وإعرابه وغير ذلك، وهو الذي الاعتناء به في هذا الزمان أكثر.

الرابع: من صنف تفسيرا من المبتدعة كالمعتزلة والشيعة وأضرابهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015