(310) عن أبي برزة الأسلمي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما نزلت هذه الآية: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}: (الله كبر، هذه خير لكم من أن يعطى كل رجل منكم مثل جميع الدنيا، هو الذي إن صلى لم يرج خير صلاته، وإن تركها لم يخف ربه).
أخرجه آدم بن أبي إياس في تفسيره 2: 787، قال: ثنا شيبان، عن جابر، قال: حدثني من سمع أبا برزة الاسلمي -رضي الله عنه- يقول: .. فذكره.
وأخرجه الطبري 24: 663 من طريق شيبان، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) 15: 687 إلى ابن مردويه.
ضعيف، لما يأتي:
1 - جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث الجعفي، أبو عبد الله، وقيل: أبو يزيد، وقيل: أبو محمد الكوفي (د ت ق)
قال شعبة: صدوق في الحديث، وقال: كان إذا قال: (حدثنا) و (سمعت) فهو من أوثق الناس. وقال ابن معين: كان كذاباً، وقال: لا يكتب حديثه ولا كرامة.
وقال النسائي: متروك الحديث. وقال أبو زرعة: لين.
وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه على الاعتبار، ولا يحتج به. وقال ابن الجارود: كذاب لا يكتب حديثه.
وقال ابن سعد: كان يدلس، وكان ضعيفاً جداً في رأيه وروايته.
وقال ابن عدي: قد احتمله الناس ورووا عنه، وعامة ما قذفوه أنه كان يؤمن بالرجعة، وقد حدث عنه الثوري مقدار خمسين حديثاً، ولم يتخلف أحد في الرواية عنه، ولم أر له