سورة التكاثر
قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} [التكاثر 1 - 2].
(306) عن زيد بن أسلم قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} عن الطاعة، {حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} حتى يأتيكم الموت).
أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره 10: 3459 رقم (19451)، قال: حدثنا أبي، حدثنا زكريا بن يحيى الوقار المصري، حدثني خالد بن عبد الدائم، عن ابن زيد بن أسلم، عن أبيه .. فذكره.
هكذا وقع في المطبوع، وهكذا ذكره ابن كثير في تفسيره 8: 472، بينما ذكره السيوطي في (الدر المنثور) 15: 620، وفي (الإتقان) 2؛ 563 عن زيد بن أسلم، عن أبيه عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
والحديث عزاه في (الدر المنثور) 15: 620 إلى ابن مردويه أيضا، ولفظه كما ساقه السيوطى: (قرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} يعني عن الطاعة، {حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} قال: يقول: حتى يأتيكم الموت، {كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ} يعني: لو قد دخلتم قبوركم، {ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ} يقول: لو قد خرجتم من قبوركم إلى محشركم، {كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ} قال: لو قد وقفتم على أعمالكم بين يدي ربكم، {لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ} وذلك أن الصراط يوضع وسط جهنم فناج مسلم، ومخدوش مسلم، ومكدوس في نار جهنم، {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} يعني شبع البطون، وبارد الشراب، وظلال المساكن، واعتدال الخلق، ولذة النوم).
ضعيف جدا، للعلل الآتية:
1 - زكريا بن يحيى الوقار، أبو يحيى المصري.
ذكره ابن حبان في (الثقات)، قال: يخطىء ويخالف.