سورة المعارج
قال تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج: 4]
(272) عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يوما كان مقداره خمسين ألف سنة ما أطول هذا اليوم! فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (والذي نفسي بيده، إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا).
أخرجه أحمد 3: 75، قال: حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- .. فذكره.
وأخرجه أبو يعلى 2: 527 رقم (1390)، والطبري 23: 253، وابن حبان في صحيحه، كما في الإحسان 16: 329 رقم (7334)، من طريق دراج، به، بنحوه.
وعلقه البيهقي في (شعب الإيمان) 1: 556 بصيغة التمريض، فقال: "وروي في حديث ابن لهيعة، عن دراج .. " فذكره بتمامه.
ضعيف، لحال ابن لهيعة، وما قيل في رواية دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، وهذه منها. وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك في الحديث الثامن.
وأورده الهيثمي في (مجمع الزوائد) 10: 337، وقال: "رواه أحمد وأبو يعلى، وإسناده حسن على ضعف في راويه".
وحسَّن إسناده ابن حجر في (فتح الباري) 11: 488، تحت رقم (6574).
أما ابن لهيعة؛ فقد تابعه: عمرو بن الحارث، عند الطبري، وابن حبان.
وعمرو بن الحارث؛ ثقة فقيه حافظ.
لكن يبقى مداره على دراج، عن أبي الهيثم.
يشهد للحديث ما يلي: