سورة التحريم
قال تعالى: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} [التحريم: 4].
(264) عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قول الله عز وجل: {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} قال: (صالح المؤمنين: أبو بكر وعمر).
أخرجه الطبراني في الكبير 10: 253 رقم (10477) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا الحسن بن حريث، ثنا عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- .. فذكره.
وأخرجه أبو نعيم في (فضائل الخلفاء الأربعة) ص 100 رقم (102)، والخطيب في (تاريخ بغداد) 1: 304، من طريق الحسين بن حريث، به.
وعزاه في (الدر المنثور) 14: 587 إلى ابن مردويه.
ضعيف جدا، لما يأتي:
1 - عبد الرحيم بن زيد بن الحواري العمي، أبو زيد البصري. (ق)
متروك، وكذبه ابن معين. مات سنة 184 هـ.
ينظر: تهذيب الكمال 18: 34، التقريب ص 354.
2 - زيد بن الحواري العَمَّي، أبو الحواري البصري. (4)
قيل: سمي العمي؛ لأنه كلما سئل عن شيء، قال: حتى أسال عمِّي.
ضعيف، ضعفه ابن المديني، وابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والنسائي، وغيرهم.
وهكذا قال ابن حجر في التقريب.
ينظر: الجرح والتعديل 3: 560، تهذيب الكمال 10: 56، التقريب ص 223.