سورة الحديد
قال تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الحديد: 3].
(260) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمرنا إذا أخذنا مضجعنا أن نقول: (اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر).
أخرجه مسلم (2713) في الذكر والدعاء: باب ما يقول عند النوم، وأخذ المضجع، وأبو داود (5051) في الأدب: باب ما يقال عند النوم، والترمذي (3400) في الدعوات: باب (19)، وابن ماجه (3873) في الدعاء: باب ما يدعو به إذا أوى إلى فراشه، وأحمد 2: 381، من طرق عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
*****