قال تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: 82].
(259) عن علي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ} يقول: (شكركم، {أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} تقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا، بنجم كذا وكذا).
أخرجه أحمد 1: 108، قال: حدثنا حسين بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الرحمن، عن علي -رضي الله عنه- .. فذكره.
وأخرجه الترمذي (3295) في التفسير: باب ومن سورة الواقعة، وأحمد أيضا 1: 89، وعبد الله بن أحمد في (زوائد المسند) 1: 131، والبزار 2: 208 رقم (593 - البحر الزخار)، والطبري 22: 369، والخرائطي في (مساوىء الأخلاق) ص 272 رقم (784)، من طريق إسرائيل، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) 14: 226 إلى: ابن منيع، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
ضعيف، فيه: عبد الأعلى بن عامر الثعلبي الكوفي. (4)
ضعفه أحمد، وأبو زرعة، وابن سعد. وسبق في الحديث رقم (185).
ورواه سفيان الثوري، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الرحمن، عن علي -رضي الله عنه- موقوفا.
أخرجه الطبري 22: 369، وأشار إليه الترمذي في جامعه عقب الحديث (3295).
وجاء في مسند أحمد 1: 108 عقب الحديث: "قال مؤمل -يعني ابن إسماعيل، أحد شيوخ الإمام أحمد-: قلت لسفيان -يعني: الثوري- إن إسرائيل رفعه؟ قال: صبيان، صبيان".
والحديث سئل عن الدارقطني في (العلل) 4: 163 رقم (487) فقال: "يرويه عبد الأعلى التغلبي، عن أبي عبد الرحمن، واختلف عنه:
فرواه إسرائيل، وأبان بن تغلب، عن عبد الأعلى، ورفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-.