1 - الإرسال.
قال الإمام أحمد: ليس في المرسلات أضعف من مراسيل الحسن، وعطاء بن أبي رباح، فإنهما يأخذان عن كل أحد. أخرجه الخطيب في (الكفاية) ص 549.
وقال ابن سعد -في ترجمة الحسن في الطبقات 7: 157 - : "ما أسند من حديثه وروى عمن سمع منه فحسن حجة، وما أرسل من الحديث فليس بحجة".
2 - المبارك بن فضالة.
صدوق يدلس ويسوي، كما في التقريب ص 519.
وقد روى بالعنعنة. وأورده الزيلعي في (تخريج أحاديث الكشاف) 3: 407، وقال: "وهو مرسل ضعيف".
3 - عن عائشة -رضي الله عنها-، أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- أتته عجوز من الأنصار، فقالت: يا رسول الله، ادع الله أن يدخلني الجنة فقال نبي الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الجنة لا يدخلها عجوز) فذهب نبي الله -صلى الله عليه وسلم- فصلى، ثم رجع إلى عائشة، فقالت عائشة: لقد لقيت من كلمتك مشقة وشدة، فقال نبي الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن ذلك كذلك، إن الله إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا).
أخرجه الطبراني في الأوسط 5: 357 رقم (5545)، من طريق مسعدة بن اليسع، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة -رضي الله عنها-.
ومسعدة: كذبه أبو داود، وتال أحمد بن حنبل: خرقنا حديثه، وتركنا حديثه منذ دهر. وقال الذهبي: هالك.
ينظر: الضعفاء الكبير 4: 245، ميزان الاعتدال 4: 98.
وأخرجه هناد في (الزهد) رقم (24) قال: حدثنا عبدة، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، قال: قلت له: أكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمازح؟ قال: نعم، أتته عجوز من الأنصار، فقالت: ادع ربك يدخلني الجنة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخلها عجوز)، ثم قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلما رجع أتى عائشة، فقالت: يا رسول الله لقد لقيت