قال تعالى: {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن: 56 - 58].
(245) عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن المرأة من أهل الجنة ليرى بياض ساقها من سبعين حلة من حرير، وذلك بأن الله تبارك وتعالى يقول: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} فأما الياقوت؛ فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكا، ثم استصفيته، لرأيته من وراء ذلك).
أخرجه هناد بن السري في (الزهد) 1: 54 رقم (11)، قال: ثنا عبيدة، عن عطاء بن السائب، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله -رضي الله عنه- .. فذكره.
وأخرجه الترمذي (2533) في صفة الجنة: باب في صفة نساء أهل الجنة، والطبري 22: 249، وابن أبي حاتم في تفسيره 10: 3327 رقم (18747)، وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان 16: 408 رقم (7396)، وأبو الشيخ في (كتاب العظمة) 3: 1082 رقم (584)، وأبو نعيم في (صفة الجنة) رقم (403)، كلهم من طريق عبيدة ابن حميد، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) 14: 147 إلى: ابن مردويه، وكذا عزاه إلى ابن أبي شيبة، ولم أجده فيه مرفوعا، بل موقوفا، كما سيأتي.
إسناد ضعيف، لاختلاط عطاء، وسماع عبيدة بعده. وسبق في الحديث رقم (31).
هذا الحديث يرويه: عطاء بن السائب، ورواه عنه جماعة من الرواة، واختلفوا عليه بين الرفع والوقف، وإليك بيان ذلك: