التفسير النبوي (صفحة 740)

(245)

قال تعالى: {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن: 56 - 58].

(245) عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن المرأة من أهل الجنة ليرى بياض ساقها من سبعين حلة من حرير، وذلك بأن الله تبارك وتعالى يقول: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} فأما الياقوت؛ فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكا، ثم استصفيته، لرأيته من وراء ذلك).

تخريجه:

أخرجه هناد بن السري في (الزهد) 1: 54 رقم (11)، قال: ثنا عبيدة، عن عطاء بن السائب، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله -رضي الله عنه- .. فذكره.

وأخرجه الترمذي (2533) في صفة الجنة: باب في صفة نساء أهل الجنة، والطبري 22: 249، وابن أبي حاتم في تفسيره 10: 3327 رقم (18747)، وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان 16: 408 رقم (7396)، وأبو الشيخ في (كتاب العظمة) 3: 1082 رقم (584)، وأبو نعيم في (صفة الجنة) رقم (403)، كلهم من طريق عبيدة ابن حميد، به، بنحوه.

وعزاه في (الدر المنثور) 14: 147 إلى: ابن مردويه، وكذا عزاه إلى ابن أبي شيبة، ولم أجده فيه مرفوعا، بل موقوفا، كما سيأتي.

الحكم على الإسناد:

إسناد ضعيف، لاختلاط عطاء، وسماع عبيدة بعده. وسبق في الحديث رقم (31).

المتابعات والشواهد:

هذا الحديث يرويه: عطاء بن السائب، ورواه عنه جماعة من الرواة، واختلفوا عليه بين الرفع والوقف، وإليك بيان ذلك:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015