التفسير النبوي (صفحة 723)

وفي التقريب: صدوق، تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به. مات سنة 167 هـ.

ينظر: كتاب الضعفاء للنسائي ص 228، الجرح والتعديل 7: 196، المجروحين 2: 218، الكامل 6: 39، تهذيب الكمال 24: 25، السير 8: 41، الكاشف 2: 139، التقريب ص 457.

وهو شاذ الإسناد، لأن قيسا قد خالف فيه جبلين من جبال الحفظ والضبط؛ سفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج.

فقد رواه سفيان الثوري، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، موقوفا عليه.

أخرجه الثوري في تفسيره ص 283، ومن طريقه: عبد الرزاق في تفسيره 2: 247، والنحاس في (الناسخ والمنسوخ) ص 690، والحاكم 2: 468.

ورواه شعبة أيضا، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، موقوفا عليه.

أخرجه هناد في (الزهد) 1: 136 رقم (179)، والطبري في تفسيره 21: 579، والطحاوي في (مشكل الآثار) 3: 105، والبيهقي 10: 268، كلهم من طريق شعبة، به.

وهذا الوجه الموقوف؛ عزاه السيوطي في (الدر المنثور) 13: 702 إلى: سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.

فالحديث ضعيف شاذ مرفوعا، والصحيح فيه الوقف.

وهو إخبار عما يقع في الآخرة، فمثله لا يقال من قبيل الرأي، فله حكم الرفع، والله أعلم.

وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد) 7: 114: "رواه البزار، وفيه: قيس بن الربيع، وثقه شعبة والثوري، وفيه ضعف".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015