سورة الأحقاف
قال تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [الأحقاف: 4].
(227) عن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- {أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ}، قال: (الخط).
تخريجه:
أخرجه أحمد 1: 226 قال: حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثنا صفوان بن سليم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن ابن عباس .. فذكره. قال سفيان: لا أعلمه إلا عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وأخرجه الطبراني في الكبير 10: 363 رقم (10725)، وفي الأوسط 1: 90 رقم (269)، والقطيعي في جزء (الألف دينار) ص 412 رقم (271)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) 51: 30، من طريق صفوان بن سليم، به، بنحوه.
وفي رواية أحمد: (أو أَثَرَة من علم)، وهي قراءة ابن مسعود -رضي الله عنه-، وأبي رزين، وأيوب السختياني، ويعقوب الحضرمي. وقراءة السبعة: (أثارة) بألف بعد الثاء.
ينظر: (زاد المسير) لابن الجوزي 7: 369.
ولفظ الطبراني: عن ابن عباس، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه سئل عن الخط، فقال: (هو أثارة من علم).
ووقع في جزء القطيعي نسبة سفيان، وأنه الثوري، لأن يحيى بن سعيد يروي عن السفيانين كليهما، كما أنهما يرويان عن صفوان بن سليم (?).
وعزاه في (الدر المنثور) 13: 311 إلى: ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
إسناده صحيح، رجاله رجال الشيخين.