ويونس، متكلم في روايته عن أبيه.
ينظر: تهذيب الكمال 32: 491.
لعل الحديث بما سبق يترقى إلى الحسن لغيره، والله أعلم.
على أن قضية تكفير السيئات بما يصيب الإنسان في الدنيا من مصائب؛ ثابتة في عدة أحاديث، منها:
1 - عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال -وحوله عصابة من أصحابه-: (بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله، فهو إلى الله، إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه) فبايعناه على ذلك.
أخرجه البخاري (18) في الإيمان: باب علامة الإيمان حب الأنصار، ومسلم (1709) في الحدود: باب الحدود كفارات لأهلها.
2 - عن عائشة -رضي الله عنهما- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من مصيبة تصيب المسلم الا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها).
أخرجه البخاري (5640) في المرضى: باب ما جاء في كفارة المرض، ومسلم (2572) في البر والصلة: باب ثواب المؤمن فيما يصيبه.
3 - عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حنى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه).
أخرجه البخاري (5642) في المرضى: باب ما جاء في كفارة المرض، ومسلم (2573) في البر والصلة: باب ثواب المؤمن فيما يصيبه.
*****