فالظاهر مما سبق أنه صدوق صالح، مرضي من جهة العدالة والدين، غير مرضي من جهة الحفظ والضبط، والله أعلم.
ينظر: جامع الترمذي الأحاديث: (113) (347) (1891) (2185)، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي ص 199، الكامل 4: 141، المجروحين 2: 6، تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ص 151، الإرشاد للخليلي 1: 193، تهذيب الكمال 15: 327، الميزان 2: 465، تهذيب التهذيب 3: 212، التقريب ص 314، ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق ص 112.
4 - الانقطاع بين عبد الله بن عمر، وبن عثمان -رضي الله عنه-، فإن عبد الله بن عمر العمري من طبقة أتباع التابعين.
قال النسائي -كما في اللسان 6: 11 - : لا يعرف هذا من وجه يصح، وما أشبهه بالوضع.
وقال ابن الجوزي في (الموضوعات) 1: 97: "هذا حديث لا يصح .. وهذا الحديث من الموضوعات الباردة التي لا تليق بمنصب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأنه منزه عن الكلام الركيك، والمعنى البعيد".
وأورده المنذري في (الترغيب والترهيب) 1: 262، وقال: "رواه ابن أبي عاصم، وأبو يعلى، وابن السني، وهو أصلحهم إسنادا، وغيرهم، وفيه نكارة، وقد قيل فيه: موضوع، وليس ببعيد".
وقال الذهبي في (الميزان) 4: 85: "هذا موضوع فيما أرى".
وقال ابن كثير في تفسيره 7: 112: "غريب، وفيه نكارة شديدة".
وجاء من وجه آخر، وذلك فيما أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده 2: 946 رقم (1050) قال: حدثنا عبد الرحمن بن واقد، ثنا حفص بن عبد الله الإفريقي، ثنا حكيم بن نافع، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أيى هريرة -رضي الله عنه- قال: سئل عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن مقاليد السموات والأرض؟ فقال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (سبحان الله، والحمد لله، ولا