التفسير النبوي (صفحة 655)

(207)

قال تعالى: {وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ} [الصافات: 75 - 77].

(207) عن سمرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قول الله: {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ} قال: (حام وسام ويافث).

تخريجه:

أخرجه الترمذي (3230) في التفسير: باب ومن سورة الصافات، قال: حدثنا محمد ابن المثنى، حدثنا محمد بن خالد ابن عثمة، حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة -رضي الله عنه- .. فذكره.

وأخرجه الطبري 19: 560 من طريق ابن عثمة، به.

وأخرجه الطبراني في الكبير 7: 254 رقم (6873) من طريق الوليد بن مسلم، ثنا خليد بن دعلج، وسعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ولد نوح ثلاثة: سام ويافث وحام). ولم تذكر فيه الآية.

وعزاه في (الدر المنثور) 12: 421 إلى: ابن أبي حاتم، وابن مردويه.

الحكم على الإسناد:

ضعيف، لحال سعيد بن بشير، وهو الأزدي، ويقال: النصري، مولاهم، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو سلمة الشامي. (4)

وثقه دحيم، وابن شاهين. وقال أبو حاتم الرازي: حدثنا حيوة بن شريح، قال: سمعت بقية يقول: سألت شعبة عن سعيد بن بشير، فقال: صدوق اللسان.

وقال البزار: صالح، ليس به بأس، حسن الحديث.

وقال أيضا: لا يحتج بما انفرد به.

وقال أبو الحسن الميموني: رأيت أبا عبد الله -يعني أحمد بن حنبل- يضعف أمره.

وقال يحيى بن معين: ليس بشيء. وضعفه ابن المديني، والنسائي.

وقال محمد بن عبد الله بن نمير: منكر الحديث، ليس بشيء، ليس بقوي الحديث، يروي عن قتادة المنكرات. قلت: وهذا الحديث من روايته عن قتادة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015