وفيه: أبان بن أبي عياش، متروك، كما في التقريب ص 87.
والراوي عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- مبهم.
2 - عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (قال الله عز وجل: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} فأما الذين سبقوا بالخيرات فاولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب، وأما الذين اقتصدوا فأولئك يحاسبون حسابا يسيرا، وأما الذين ظلموا أنفسهم فأولئك الذين بحبسون في طول المحشر، ثم هم الذين تلافاهم الله برحمته فهم الذين يقولون: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ} إلى قوله: {لُغُوبٌ}).
أخرجه أحمد 5: 198 قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثني أنس بن عياض الليثي أبو ضمرة، عن موسى بن عقبة، عن علي بن عبد الله الأزدي، عن أبي الدرداء -رضي الله عنه-.
وهذا الوجه أشار إليه البخاري في (الكنى) ص 18 لكن وقع عنده هكذا: عن موسى ابن عقبة، عن عبد الله بن علي الأزدي، عن أبي خالد البكري، أن رجلا جاء المدينة فلقي أبا الدرداء -رضي الله عنه-، نحوه.
وأورده الهيثمي في المجمع 7: 95، وقال: "رواه أحمد بأسانيد رجال أحدها رجال الصحيح، وهي هذه، إن كان علي بن عبدالله الأزدي سمع من أبي الدرداء -رضي الله عنه- فإنه تابعي".
وهذا الحديث وقع فيه اختلاف كثير، أشار إليه البخاري في (الكنى) ص 17 - 18 فقال: "قال محمد بن يوسف: نا سفيان، عن الأعمش، عن رجل، عن أبي ثابت، قال لي: أبو الدرداء -رضي الله عنه- سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم-: {وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} قال: (بغير حساب).
قال وكيع: عن سفيان، عن الأعمش، عن ثابت أو أبي ثابت.