(202) عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ({فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ} يعني: الظالم يؤخذ منه في مقامه ذلك؛ فذلك الهم والحزن، {وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ} قال: يحاسب حسابا يسيرا، {وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} قال: الذين يدخدون الجنة بغير حساب).
أخرجه أحمد 5: 194، 6: 444 قال: حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن ثابت، أو عن أبي ثابت، أن رجلا دخل مسجد دمشق فقال: اللهم آنس وحشتي، وارحم غربتي، وارزقني جليسا صالحا، فسمعه أبو الدرداء -رضي الله عنه- فقال: لئن كنت صادقا، لأنا أسعد بما قلت منك، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: .. فذكره.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في (كتاب الأهوال) رقم (275) من طريق وكيع، به، بنحوه.
وأخرجه الطبري 19: 375 من طريق أبي أحمد الزبيري، ثنا سفيان، عن الأعمش، قال: ذكر أبو ثابت، قال: دخل رجل المسجد، فجلس إلى جنب أبي الدرداء -رضي الله عنه- .. فذكره بنحوه.
وأخرجه الحاكم 2: 426، والبيهقي في (البعث) رقم (58)، من طريق جرير، عن الأعمش، عن رجل قد سماه، عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في قوله عز وجل: {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} قال: (السابق والمقتصد؛ يدخلان الجنة بغير حساب، والظالم لنفسه؛ يحاسب حسابا يسيرا، ثم يدخل الجنة).
وأخرجه البغوي في تفسيره 6: 421 من طريق محمد بن كثير، عن سفيان، عن الأعمش، عن رجل، عن أبي ثابت، أن رجلا دخل المسجد .. فذكره بنحوه.