1 - إسماعيل بن رافع بن عويمر الأنصاري، أبو رافع المدني، نزيل البصرة. (بخ ت ق).
قال أبو حاتم: منكر الحديث. وقال أحمد: ضعيف، منكر الحديث.
وقال الترمذي: ضعفه بعض أهل العلم، وسمعت محمدا -يعني البخاري- يقول: هو ثقة مقارب الحديث. وقال النسائي، والدارقطني: متروك الحديث.
وقال ابن عدي: أحاديثه كلها مما فيه نظر، إلا أنه يكتب حديثه في جملة الضعفاء.
وقال ابن حبان: كان رجلا صالحا، إلا أنه يقلب الأخبار، حتى صار الغالب على حديثه المناكير التي تسبق إلى القلب انه كان كالمتعمد لها.
وقال الذهبي: ضعيف واه. وفي التقريب: ضعيف الحفظ.
مات بين سنة 110 - 120 هـ.
قلت: والأمر كما ترى ظاهر في تضعيف الرجل، ولا يعكر على هذا سوى ما نقله الترمذي عن البخاري، ومقولة الترمذي علق عليها الذهبي -في الميزان- بأنها من تلبيس الترمذي؟!. والواقع أن هذا -كما يقول الأستاذ محمد عوامة في تعليقه على الكاشف:- من غريب ما ينقل عن الإمام البخاري، إذ لا يعرف له مثل هذا التفرد؛ يوثق من ضعفوه.
قلت: وهذه العبارة ليست في ترجمة إسماعيل من (التاريخ الكبير) للبخاري، ولم أجدها في (التاريخ الأوسط)، ولا في (الضعفاء الصغير).
ينظر: التاريخ الكبير 1: 354، جامع الترمذي الحديث رقم (1666)، الجرح والتعديل 2: 168، المجروحين ج 1 ص 124 الكامل 1: 280، تهذيب الكمال 3: 85 الميزان 1: 227، الكاشف 1: 245، التقريب ص 107.
2 - محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفى الفلسطيني، ويقال: الكوفي، نزيل مصر، وهو صاحب حديث الصور. (د ت ق).
قال أبو حاتم، والدارقطني، والذهبي: مجهول. وفي التقريب: مجهول الحال.