وأخرجه أبو يعلى في مسنده 8: 315 رقم (4917) من طريق ليث، عن رجل. ولم يذكر فيه مغيث.
وفيه علتان:
(أ) ضعف ليث، وقد سبق في الحديث رقم (17).
(ب) الرجل المبهم.
ومغيث المذكور؛ لم أعرفه.
3 - عن العوام بن حوشب، عن عائشة -رضي الله عنها- بنحوه.
أخرجه الطبري 17: 71 قال: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني جرير، عن ليث بن أبي سليم، وهشيم، عن العوام، به.
قال أحمد بن حنبل: العوام؛ لم يلق ابن أبي أوفى، أكبر من لقيه: سعيد بن جبير إن كان لقيه.
ينظر: جامع التحصيل ص 249.
قلت: وقد مات ابن أبي أوفى -رضي الله عنه- سنة 87 هـ -كما في التقريب ص 296 - ، فيكون لم يلق عائشة -رضي الله عنها-، التي ماتت سنة 57 هـ على الصحيح، كما جزم به ابن حجر في التقريب ص 750.
الحديث بطرقه السابقة لا يخلو شيء منها من مقال، لكن لعله بمجموعها يترقى إلى الحسن لغيره، والله أعلم.