التفسير النبوي (صفحة 598)

وكريب المذكور؛ هو ابن أبرهة بن الصباح الأصبحي.

وثقه العجلي، وابن حبان.

ينظر: (معرفة الثقات) للعجلي 2: 226، (الثقات) لابن حبان 3: 357، الإصابة 5: 641، تعجيل المنفعة 2: 153.

والحديث أورده ابن كثير في تفسيره 5: 477 من هذا الوجه، وقال: "هذا حديث غريب جدًا".

الشواهد:

يشهد لهذا الحديث ما يأتي:

1 - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله تعالى: {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ}، قال: (هي الرملة من فلسطين).

أخرجه ابن مردويه كما في (الدر المنثور) 10: 593.

2 - عن الأقرع بن شُفَيٍّ العَكيّ -رضي الله عنه- قال: دخل علي النبي -صلى الله عليه وسلم- في مرض يعودني، فقلت: لا أحسب إلا أني ميت من مرضي، قال: (كلا، لتبقين ولتهاجرن منها إلى أرض الشام، وتموت وتدفن بالربوة من أرض فلسطين).

فمات في خلافة عمر -رضي الله عنه-، ودفن بالرملة.

أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة) 1: 339 (1057)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) 1: 211.

وعزاه ابن حجر في (الإصابة) 1: 103 إلى: ابن السكن، وابن منده.

ونقل عن ابن السكن أنه قال: لا نعرف من رجال هذا الإسناد أحدًا.

فائدة:

قال الحموي في (معجم البلدان) 3: 69: "الرملة -واحدة الرمل-: مدينة عظيمة بفلسطين".

*****

طور بواسطة نورين ميديا © 2015