وكريب المذكور؛ هو ابن أبرهة بن الصباح الأصبحي.
وثقه العجلي، وابن حبان.
ينظر: (معرفة الثقات) للعجلي 2: 226، (الثقات) لابن حبان 3: 357، الإصابة 5: 641، تعجيل المنفعة 2: 153.
والحديث أورده ابن كثير في تفسيره 5: 477 من هذا الوجه، وقال: "هذا حديث غريب جدًا".
يشهد لهذا الحديث ما يأتي:
1 - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله تعالى: {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ}، قال: (هي الرملة من فلسطين).
أخرجه ابن مردويه كما في (الدر المنثور) 10: 593.
2 - عن الأقرع بن شُفَيٍّ العَكيّ -رضي الله عنه- قال: دخل علي النبي -صلى الله عليه وسلم- في مرض يعودني، فقلت: لا أحسب إلا أني ميت من مرضي، قال: (كلا، لتبقين ولتهاجرن منها إلى أرض الشام، وتموت وتدفن بالربوة من أرض فلسطين).
فمات في خلافة عمر -رضي الله عنه-، ودفن بالرملة.
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة) 1: 339 (1057)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) 1: 211.
وعزاه ابن حجر في (الإصابة) 1: 103 إلى: ابن السكن، وابن منده.
ونقل عن ابن السكن أنه قال: لا نعرف من رجال هذا الإسناد أحدًا.
قال الحموي في (معجم البلدان) 3: 69: "الرملة -واحدة الرمل-: مدينة عظيمة بفلسطين".
*****