قال تعالى: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: 29].
(174) عن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنما سمي البيت العتيق؛ لأنه لم يظهر عليه جبار).
أخرجه البخاري في (التاريخ الكبير) 1: 201، قال: قال لنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن عبد الرحمن بن خالد، عن الزهري، عن محمد بن عروة بن الزبير، عن عبد الله ابن الزبير -رضي الله عنهما- .. فذكره.
وأخرجه الترمذي (3170) في تفسير القرآن: باب ومن سورة الحج، وأخرجه البزار في (البحر الزخار) 6: 172 (2215)، والطبري 16: 531، وابن الأعرابي في (المعجم) 3: 1042 (2243)، والطبراني 13: 108 (262)، والحاكم 2: 389، والبيهقي في (شعب الإيمان) 3: 443، وفي الدلائل 1: 125، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) 54: 209، كلهم من طريق عبد الله بن صالح، به، بنحوه.
لكن وقع عند البزار: الزهري، عن عبد الله بن عروة، عن عبد الله بن الزبير.
وعزاه في (الدر المنثور) 10: 480 إلى ابن مردويه.
وقال البزار: لا نعلم له طريقًا عن ابن الزبير إلا هذا الطريق.
هذا الإسناد قابل للتحسين.
عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني، مولاهم، أبو صالح المصري، كاتب الليث بن سعد. (خ د ت ق)
روى عن: الليث بن سعد، وإبراهيم بن سعد الزهري، وغيرهما.
وعنه: البخاري، وأبو حاتم الرازي، وغيرهما.