قال تعالى: {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى} [طه: 130].
(166) عن جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} قال: (طلوع الشمس؛ صلاة الصبح، وقبل غروبها؛ صلاة العصر).
أخرجه الطبراني في الكبير 2: 308 (2283)، وفي الأوسط 7: 114 (7014) قال: حدثنا محمد بن نصر القطان الهمداني، ثنا محمد بن مصفى، ثنا يحيى بن سعيد العطار، ثنا داود بن الزبرقان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن جرير -رضي الله عنه- .. فذكره.
وتصحف: (يحيى بن سعيد العطار) في الأوسط المحقق إلى: يحيى بن سعيد القطان.
وأخرجه ابن عساكر في (تاريخ دمشق) 41: 248 من طريق محمد بن مصفى، به.
وعزاه في (الدر المنثور) 10: 262 إلى ابن مردويه.
ضعيف جدًا، لما يأتي:
1 - يحيى بن سعيد العطار الأنصاري، أبو زكريا الشامي الحمصي، ويقال: الدمشقي.
قال ابن معين: ليس بشيء. وقال ابن عدي: هو بيّن الضعف.
وفي التقريب: ضعيف. ليس له في الكتب الستة شيء، وإنما ذكر معهم تمييزًا.
ينظر: الكامل 7: 193، تهذيب الكمال 31: 343، التقريب ص 591.
2 - داود بن الزبرفان الرقاشي، أبو عمرو، وقيل: أبو عمر البصري. (ت ق).
قال ابن المديني: كتبت عنه شيئًا يسيرًا، ورميت به، وضعفه جدًا.