5 - همام بن منبه بن كامل الصنعاني.
ثقة، أخرج حديثه الجماعة. ينظر: التقريب ص 574.
أخرج روايته: عبد الرزاق في مصنفه 11: 417 رقم (20877) عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
ومن طريق عبد الرزاق رواه: ابن حبان في صحيحه، كما في الإحسان 16: 428 رقم (7412)، والبغوي في (شرح السنة) 15: 207 رقم (4370)، وفي تفسيره (معالم التنزيل) 8: 12.
6 - أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري المدني.
قبل اسمه: عبد الله، وقيل: إسماعيل، وقيل: اسمه كنيته.
ثقة مكثر، من كبار أئمة التابعين علمًا.
أخرج روايته: أحمد 2: 438، وابن ماجه رقم (4335)، والدارمي رقم (2838)، وغيرهم من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
فهؤلاء الثقات رووا الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، بدون ذكر (شجرة الخلد)، ثم تفرد أبو الضحاك على ما فيه بذكر هذه الزيادة، فلا شك في تقديم رواية الجماعة الثقات.
ضعيف بهذا اللفظ، والله أعلم.
استوقفني أثناء بحث الحديث أحد ألفاظه في مسند أحمد، وفيه فائدة لطيفة في بيان دقة المحدثين في ضبط ألفاظ حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والعناية بنقلها كما تحملوها، فقد جاء في مسند أحمد 2: 455 قال: حدثنا محمد بن جعفر وحجاج، قالا: حدثنا شعبة، قال: سمعت أبا الضحاك، يحدث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها سبعين أو مائة سنة هي شجرة الخلد) قال حجاج: أو مائة سنة شجرة الخلد، قلت لشعبة: هي شجرة الخلد، قال: ليس فيها هي.
*****