قال تعالى: {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82)} [الكهف: 82]
(150) عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله: {وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا} قال: (ذهب وفضة).
أخرجه الترمذي (3152) في تفسير القرآن: باب ومن سورة الكهف، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن فضيل الجزري، وغير واحد، قالوا: حدثنا صفوان بن صالح، حدثنا الوليد بن مسلم، عن يزيد بن يوسف الصنعاني، عن مكحول، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- .. فذكره.
وأخرجه الترمذي عقب (3152)، والبزار 10: 21 (4082 - البحر الزخار)، والطبراني في الأوسط 7: 108 (6996)، وفي الصغير 2: 174 (977)، وابن عدي في (الكامل) 7: 268، والحاكم 2: 369، من طريق الوليد بن مسلم، عن يزيد بن يوسف الصنعاني، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن مكحول، به، بنحوه.
وصرح الوليد بن مسلم بالتحديث في رواية الطبراني، وابن عدي، والحاكم.
وعلقه البخاري في (التاريخ الكبير) 8: 369 على الوليد بن مسلم.
وعزاه في (الدر المنثور) 9: 599 إلى: ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
ضعيف، لحال يزيد بن يوسف، وهو الرحبي، أبو يوسف الشامي الصنعاني -صنعاء دمشق-. (ت).
الأكثر على تضعيفه، سوى البزار فإنه قال: ليس به بأس.