قال تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء 79].
(143) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}، قال: (الشفاعة).
أخرجه أحمد 2: 444 قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا داود الزعافري، عن أبيه، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- .. فذكره.
وأخرجه أيضا 2: 441، 478، 528، والترمذي (3137) في تفسير القرآن: باب ومن سورة بني إسرائيل، وابن أبي شيبة في (المصنف) 6: 319 (31745)، وابن أبي عاصم في (السنة) 2: 364 (784)، والطبري 15: 47 - 48، والطحاوي في (شرح مشكل الآثار) 3: 50 - 51، وتمام في فوائده 4: 152 (1350 - الروض البسام)، وأبو نعيم في (الحلية) 8: 372، والبيهقي في (شعب الإيمان) 1: 281، والخطيب في (موضح أوهام الجمع والتفريق) 2: 77، كلهم من طريق داود الزعافري، به، بنحوه.
فيه: داود بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي الزعافري، أبو يزيد الكوفي. (بخ ت ق)
ضعفه أحمد، وابن معين، وأبو داود، وغيرهم.
وقال ابن عدي: لم أر في أحاديثه منكرا تجاوز الحد إذا روى عنه ثقة، وداود وإن كان ليس بالقوي في الحديث؛ فإنه يكتب حديثه، ويقبل إذا روى عنه ثقة.
وقد روى عنه شعبة، وهو مشهور بانتقاء الشيوخ، لكن أخرج ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل) 3: 427 بسنده إلى سفيان الثوري، قال: شعبة يروي عن داود بن يزيد الأودي؟! تعجبا منه.