(122) عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قوله تعالى: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} فقال: (لأبشرنك بها يا علي، فبشر بها أمتي من بعدي، الصدقة على وجهها، واصطناع المعروف، وبر الوالدين، وصلة الرحم؛ تحول الشقاء سعادة، وتزيد في العمر، وتقي مصارع السوء).
أخرجه أبو نعيم في (الحلية) 6: 145 قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسن بن جرير الصوري، ثنا إسماعيل بن أبي الزناد، -من أهل وادي القرى- حدثني إبراهيم، شيخ من أهل الشام، عن الأوزاعي، قال: قدمت المدينة، فسألت محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عن قوله عز وجل: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد: 39] فقال: نعم، حدثنيه أبي، عن جده علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: سألت عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: (لأبشرنك بها ..) الحديث.
وقال عقبه: غريب، تفرد به إسماعيل بن أبي الزناد.
وعزاه في (الدر المنثور) 8: 470 إلى: ابن مردويه، وابن عساكر، ولم أجده فيه.
ضعيف، لما يأتي:
1 - جهالة حال الحسن بن جرير، وإسماعيل بن أبي الزناد.
2 - الانقطاع بين زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي، وبين جده علي -رضي الله عنه-، كما نص على ذلك أبو زرعة.
ينظر: (المراسيل) لابن أبي حاتم ص 139، تهذيب الكمال 20: 382، التقريب ص 400.
*****