التفسير النبوي (صفحة 458)

(122)

(122) عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قوله تعالى: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} فقال: (لأبشرنك بها يا علي، فبشر بها أمتي من بعدي، الصدقة على وجهها، واصطناع المعروف، وبر الوالدين، وصلة الرحم؛ تحول الشقاء سعادة، وتزيد في العمر، وتقي مصارع السوء).

تخريجه:

أخرجه أبو نعيم في (الحلية) 6: 145 قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسن بن جرير الصوري، ثنا إسماعيل بن أبي الزناد، -من أهل وادي القرى- حدثني إبراهيم، شيخ من أهل الشام، عن الأوزاعي، قال: قدمت المدينة، فسألت محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عن قوله عز وجل: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد: 39] فقال: نعم، حدثنيه أبي، عن جده علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: سألت عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: (لأبشرنك بها ..) الحديث.

وقال عقبه: غريب، تفرد به إسماعيل بن أبي الزناد.

وعزاه في (الدر المنثور) 8: 470 إلى: ابن مردويه، وابن عساكر، ولم أجده فيه.

الحكم على الإسناد:

ضعيف، لما يأتي:

1 - جهالة حال الحسن بن جرير، وإسماعيل بن أبي الزناد.

2 - الانقطاع بين زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي، وبين جده علي -رضي الله عنه-، كما نص على ذلك أبو زرعة.

ينظر: (المراسيل) لابن أبي حاتم ص 139، تهذيب الكمال 20: 382، التقريب ص 400.

*****

طور بواسطة نورين ميديا © 2015