التفسير النبوي (صفحة 440)

(116)

قال تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7)} [الرعد: 7].

(116) عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: لما نزلت: {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أنا المنذر، وعلي الهادي، بك يا علي يهتدي المهتدون).

تخريجه:

أخرجه ابن الأعرابي في (المعجم) 3: 1079 (2328)، قال: نا الفضل، نا الحسن بن الحسين الأنصاري، نا معاذ بن مسلم، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- .. فذكره.

وأخرجه الطبري 13: 442 - 443، وأبو نعيم في (معرفة الصحابة) 1: 87 (344)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) 42: 359، كلهم من طريق الحسن بن الحسين الأنصاري، به، بنحوه.

وعزاه في (الدر المنثور) 8: 375 إلى: ابن مردويه، والديلمي، وابن النجار.

الحكم على الإسناد:

ضعيف جدا، لحال الحسن بن الحسين، وهو العرني الكوفي.

قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق عندهم، كان من رؤساء الشيعة.

وقال ابن عدي: روى أحاديث مناكير، ولا يشبه حديثه حديث الثقات.

وذكره ابن حبان في (المجروحين)، وقال: يروي المقلوبات.

وذكره الذهبي في (الميزان)، وأورد هذا الحديث في منكراته.

ينظر: الجرح والتعديل 3: 6، المجروحين 1: 238، الكامل 2: 332، الميزان 1: 483، المغني في الضعفاء 1: 158 (1389)، اللسان 2: 241.

وشيخه: معاذ بن مسلم النحوي، أبو مسلم الكوفي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015