ولفظ ابن ماجه، والحاكم، والبيهقي مطول.
وأخرجه البخاري معلقا بصيغة الجزم -في كتاب الحج: باب الخطبة أيام منى-، على هشام بن الغاز.
وعزاه في (الدر المنثور) 7: 236 إلى: أبي الشيخ، وابن المنذر، وابن مردويه.
وهذا إسناد حسن، مؤمل بن الفضل، هو الجزري، صدوق، كما في التقريب ص 555.
والوليد هو: ابن مسلم الدمشقي، ثقة، لكنه كثير التدليس والتسوية، كما في التقريب ص 584، وقد صرح بالتحديث هنا.
وهشام بن الغاز، ثقة، كما في التقريب ص 573.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة، وأكثر هذا المتن مخرج في الصحيحين، إلا قوله: إن يوم الحج الأكبر يوم النحر.
وأقره الذهبي على تصحيحه. وقال ابن حزم: إسناده جيد.
وله عن هشام طرقٌ يتقوى بها.
2 - عن رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: قام فينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ناقة حمراء مخضرمة، فقال: (أتدرون أي يومكم هذا؟) قال: قلنا: يوم النحر، قال: (صدقتم، يوم الحج الأكبر ..) فذكر الحديث بطوله.
أخرجه أحمد 5: 412 قال: حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا شعبة، حدثني عمرو بن مرة، قال: سمعت مرة قال: حدثني رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- قال .. فذكره.
وهذا سند صحيح، رجاله رجال الشيخن، وجهالة الصحابي لا تضر.
وأخرجه النسائي في الكبرى 4: 192 رقم (4084) في المناسك: باب يوم الحج الأكبر، والطبري في تفسيره 11: 333 - 334، والطحاوي في (شرح مشكل الآثار) 1: 33، من طرق عن شعبة، به، بنحوه.