التفسير النبوي (صفحة 361)

أخرجه أحمد 4: 176 عن عبد الصمد -هو: ابن عبد الوارث-، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا الجريري، عن أى نضرة، به، وفيه قصة في أوله.

وهذا إسناد صحيح، الجريري هو: سعيد بن إياس الجريري بضم الجيم، أبو مسعود البصري، ثقة أخرج حديثه الجماعة، وقد اختلط قبل موته، وسماع حماد بن سلمة منه قبل اختلاطه.

ينظر: تهذبب الكمال 10: 338، التقريب ص 233، الكواكب النيرات ص 39.

وأبو نضرة؛ هو المنذر بن مالك العبدي البصري، مشهور بكنيته، وهو من ثقات التابعين، مات سنة ثمان أو تسع ومائة.

ينظر: التقريب ص 546.

10 - عن أنس -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله قبض قبضة، فقال: للجنة برحمتي، وقبض قبضة، فقال: إلى النار ولا أبالي).

أخرجه العقيلي في (الضعفاء الكبير) 1: 257، في ترجمة (الحكم بن سنان)، وقال عقبه: لا يتابع عليه.

والحكم ضعيف. ينظر: تهذيب الكمال 7: 96، التقريب ص 175.

وأورده السيوطي في (الدر المنثور) 6: 671، وعزاه إلى ابن مردويه.

وقال العقيلي عقب الحديث: "وقد روي في القبضتين أحاديث بأسانيد صالحة".

سادسا: استعمال العبد وتيسيره لعمل أهل الجنة، أو لعمل أهل النار:

وسيأتي ذكر الأحاديث الواردة في ذلك، في سورة الليل -إن شاء الله تعالى-.

فائدة:

لمزيد من البحث في هذه المسألة؛ ينظر: (الرد على الجهمية) لابن منده ص 53 - 73، تفسير القرطبي 7: 199، (شرح مشكل الآثار) للطحاوي 10: 27، (شفاء العليل) لابن القيم ص 10، (الروح) له ص 160، تفسير ابن كثير 3: 500 - 506، (البداية والنهاية) له 1: 205، شرح العقيدة الطحاوية ص 302.

*****

طور بواسطة نورين ميديا © 2015