4 - عن هشام بن حكيم، أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أتبتدأ الأعمال أم قد قضي القضاء؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله أخذ ذرية آدم من ظهورهم، ثم أشهدهم على أنفسهم، ثم أفاض بهم في كفيه، فقال: هؤلاء في الجنة، وهؤلاء في النار، فأهل الجنة ميسرون لعمل أهل الجنة، وأهل النار ميسرون لعمل أهل النار).
أخرجه ابن أبي عاصم في (السنة) 1: 73 (168)، والطبري 10: 562، والطبراني في الكبير 22: 169 (435)، والبيهقي في (الأسماء والصفات) 2: 145 (711) (712).
والحديث فيه خلاف طويل، وقد حكم عليه ابن السكن، وابن عبد البر بالاضطراب. ينظر: الاستيعاب 2: 851، الإصابة 4: 352.
5 - عن معاوية -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله أخرج ذرية آدم من صلبه حتى ملأوا الأرض وكانوا هكذا)، فضم إحدى يديه على الأخرى.
أخرجه الطبراني في الكبير 19: 383 (898).
وقال في (مجمع الزوائد) 7: 187: "فيه جعفر بن الزبير، وهو متروك".
وكذا في التقريب ص 140.
6 - عن عبد الرحمن بن قتادة السلمي -وكان من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إن الله تبارك وتعالى خلق آدم، ثم أخذ الخلق من ظهره، فقال: هؤلاء في الجنة ولا أبالي، وهؤلاء في النار ولا أبالي)، فقال رجل: يا رسول الله، فعلى ماذا نعمل؟ قال: (على مواقع القدر).
أخرجه أحمد 4: 186، وابن سعد 1: 30، وابن حبان في صحيحه -كما في الإحسان 2: 50 (338) -، والحاكم 1: 31، من طرق عن معاوية بن صالح، عن راشد بن سعد، عن عبد الرحمن بن قتادة السلمي -رضي الله عنه- به.
والحديث فيه خلاف طويل، وله تعلق بحديث هشام بن حكيم -رضي الله عنه- المتقدم، وقد حكم عليه ابن السكن، وابن عبد البر بالاضطراب.
ينظر: الاستيعاب 2: 851، الإصابة 4: 352.