قال تعالى: {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ} الآية. [الأعراف: 145].
وقال تعالى {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ}. [الأعراف: 150].
وقال تعالى: {وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ} [الأعراف: 154].
(87) عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، رفعه، قال: (الألواح التي أنزلت على موسى كانت من سدر الجنة، كان طول اللوح اثني عشر ذراعا).
أخرجه ابن أبي حاتم 5: 1563 (8958) قال: حدثنا أبي، ثنا سهل بن عثمان، ثنا أبو علي، عن جعفر بن محمد، به.
وعزاه في (الدر المنثور) 6: 565 إلى: أبي الشيخ، وابن مردويه.
ضعيف، لأنه إن كان المراد بالجد في جعفر بن محمد بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب؛ علي بن الحسين زين العابدين، فهو مرسل لأنه تابعي، وإن كان المراد الحسين بن علي بن أبي طالب، فهو منقطع.
وفيه: أبو علي؛ لم أتبينه، وقد تتبعت شيوخ سهل، وتلاميذ جعفر في ترجمتيهما من (تهذيب الكمال)، فلم أجد رجلا مشتركا بينهما سوى حفص بن غياث، وكنيته: أبو عمر.
*****