وأخرجه ابن سعد في (الطبقات) 1: 174، وأحمد 1: 274، 279، والطبري في تفسيره 5: 586، وابن أبي حاتم في تفسيره 3: 704 رقم (3816)، والطبراني في الكبير 12: 246 رقم (13012)، والبيهقي في (دلائل النبوة) 6: 266 كلهم من طريق عبد الحميد بن بهرام، به، بنحوه.
ولفظ الطبري، وابن أبي حاتم، وأحمد في الموضع الأول مقتصر على موضع الشاهد.
إسناد حسن، وقد توبع شهر بن حوشب -كما سيأتي- فينجبر ما فيه من المقال.
وقد حسَّن إسناده: البوصيريُ في (إتحاف الخيرة المهرة) 9: 41.
وأخرج الترمذي في جامعه رقم (3117) في تفسير القرآن: باب ومن سورة الرعد، من طريق بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، قال: أقبلت يهود إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: يا أبا القاسم، أخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: (ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله) فقالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: (زجره بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر) قالوا: صدقت، فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه؟ قال: (اشتكى عرق النسا، فلم يجد شيئا يلائمه إِلا لحوم الإبل وألبانها، فلذلك حرمها) قالوا: صدقت.
وأخرجه أحمد 1: 274، والبخاري في (التاريخ الكبير) 2: 114، والنسائي في (الكبرى) 8: 217 (9024)، وابن أبي حاتم 1: 54 (185)، والطبراني في الكبير 12: 45 (12429)، وفي (الدعاء) 1: 305 (986)، وأبو الشيخ في (كتاب العظمة) 4: 1279 (765)، وابن منده في (كتاب التّوحيد) 1: 168 (48)، وأبو نعيم في (الحلية) 4: 304، والضياء المقدسي في (المختارة) 10: 69 (61)، كلهم من طريق: بكير بن شهاب، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.