التفسير النبوي (صفحة 236)

ينظر: الجرح والتعديل 8: 151، سنن الترمذي رقم (3039)، الضعفاء الكبير للعقيلي 4: 160، المجروحين 2: 234، الكامل 6: 333، تهذيب الكمال 29: 104، الميزان 4: 213، الكاشف 2: 306، التقريب ص 552.

فائدة:

يحنس -بضم أوله، وفتح المهملة، وتشديد النون المفتوحة، ثم مهملة- بن عبد الله، أبو موسى، مولى آل الزبير، مدني ثقة، أخرج له مسلم والنسائي. ينظر: التقريب ص 587.

الخلاصة:

بعد هذا العرض؛ يتبين أنه لم يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في تفسير القنطار وتحديده، ولذا لم عرض الإمام الطبري الأقوال وساق جملة من المرويات في ذلك، قال: "الصواب في ذلك أن يقال: هو المال الكثير. كما قال الربيع بن أنس، ولا يحد قدر وزنه بحد على تعنف".

وقال ابن كثير في تفسيره 2: 19: "وقد اختلف المفسرون في مقدار القنطار على أقوال، وحاصلها: أنه المال الجزيل".

وقال ابن العربي في (أحكام القرآن) 1: 366 - بعد أن ذكر جملة من الأقوال في ذلك-: "هذه الأقوال كلها تحكم في الأكثر، وقد روي بعضها عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولا يصح في هذا الباب شيء، والذي يصح في ذلك؛ أنه المال الكثير الوزن".

*****

طور بواسطة نورين ميديا © 2015