ست مائة آية كتب من الخاشعين، ومن قرأ ثمان مائة آية كتب من المخبتين، ومن قرأ ألف آية أصبح له قنطار، والقنطار: ألف ومئتا أوقية، الأوقية خير مما بين السماء والأرض، أو قال: مما طلعت عليه الشمس، ومن قرأ ألفي آية كان من الموجبين).
والحديث أورده الهيثمي في (مجمع الزوائد) 2: 267 - 268 وقال: "رواه الطبراني في الكبير، وفيه: يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، وهو ضعيف".
وذكره المنذري في (الترغيب والترهيب) 1: 249 وأشار إلى ضعفه بتصديره إياه بقوله: روي، كما نص على ذلك في مقدمته.
قلت: يحيى بن عقبة؛ اتهمه أبو حاتم وابن معين بالكذب.
ينظر: الجرح والتعديل 9: 179، اللسان 6: 351.
وفيه أيضًا: جبارة بن مغلس، وهو ضعيف. ينظر: التقريب ص 137.
الثاني: عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مائة آية كتب له قنوت ليلة، ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين، ومن قرأ أربعمائة آية كتب من المخبتين، ومن قرأ ألف أية أصبح وله قنطار ألف ومائتا أوقية، الأوقية خير مما بين السماء والأرض، ومن قرأ ألفي آية كان من الموجين).
أخرجه الضياء المقدسي في المختارة 8: 278 (341) من طريق الطبراني قال: ثنا العباس بن الربيع بن ثعلب، حدثني أبي، ثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، عن محمد بن حجادة، عن خالد بن معدان، عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- فذكره.
والحديث أورده الهيثمي في (مجمع الزوائد) 2: 268 وقال: "رواه الطبراني في الكبير، وفيه: يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، وهو ضعيف". وسبق الكلام فيه.
ومسند عبادة -رضي الله عنه- غير موجود في المطبوع من (المعجم الكبير).
*****