3 - ليس في الكتاب أية دراسة حديثية للمرويات، أو ذكر للأسانيد، بل جادة الكتاب إيراد الرواية بذكر الراوي الأعلى، وتخريجها من الكتب الستة، ثم إتباع ذلك بحكم الشيخ الألباني -رحمه الله-.
4 - لم يحرر المؤلف منهجه في الجمع، فهناك أحاديث في الفضائل، وفي أسباب النزول، وفي القراءات، وفي مشكل القرآن.
أشرف على إخراجه/ خالد بن عبد القادر آل عقدة. ويقع الكتاب في أربعة مجلدات.
ويقال في هذا الكتاب النقاط الثلاث الأولى في سابقه تماما، سوى أنه زاد في مراجعه مسند الإمام أحمد.
وأما منهج الجمع فقد توسعوا فيه، كما جاء في (ضوابط العمل) من المقدمة، وفيه: "ترتيب الأحاديث والآثار ترتيبا موضوعيا حسب الآتي: أ. ما جاء في اسم السورة. ب. ما جاء في فضل السورة. ج. ما جاء في نزول السورة. د. أحكام متعلقة بالسورة. هـ. المناسبة المتعلقة بالسورة .. ثم بالنسبة للآية: أ. ما جاء في فضل الآية. ب. ما جاء في نزول الآية. ج. ما جاء في تفسير الآية. د. قراءات واردة في الآية. هـ. أحكام متعلقة بالآية. و. المناسبة المتعلقة بالآية" (?).
جعلت خطبة هذا البحث في مقدمة وقسمين وخاتمة وفهارس على النحو التالي:
المقدمة: وتتضمن أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث فيه، والمنهج المتبع في ذلك.
القسم الأول: الدراسة التأصيلية.
وفيه ثلاثة فصول: