التفسير النبوي (صفحة 180)

قلت: والسند من هشام فمن بعده، على شرط البخاريّ.

وأبو إدريس الخولاني هو: عائذ الله بن عبد الله، ولد في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم حنين، وسمع من كبار الصحابة، ومات سنة ثمانين. ينظر: التقريب ص 289.

قلت: فيكون من كبار التابعين، ولهم مزية على غيرهم في قبول مراسيلهم، إذا انضاف إليها قرائن أخرى، كما قرر ذلك الإمام الشافعي فى (الرسالة) ص 461 - 463.

4 - عن شهر بن حوشب، رفعه قال: (من انقطع شسعه، فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، فإنها مصيبة).

أورده السيوطي في (الدر المنثور) 2: 78 وعزاه إلى: ابن أبي الدنيا في (العزاء).

وشهر بن حوشب: صدوق، كثير الإرسال والأوهام، من أوساط التابعين، مات سنة 100 هـ ينظر: التقريب ص 269.

5 - عن عكرمة قال: طفىء سراج النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (إنا لله وإنا إليه راجعون) فقيل: يا رسول الله، أمصيبة هي؟! قال: (نعم، وكل ما يؤذي المؤمن فهو مصيبة له وأجر).

أورده السيوطي في (الدر المنثور) 2: 79 وعزاه إلى: عبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في العزاء.

وهذا مرسل أيضًا، وعكرمة: هو مولى ابن عباس، ثقة ثبت، من أوساط التابعين.

ينظر: التقريب ص 397.

6 - عن عبد العزيز بن أبي رواد قال: بلغني أن المصباح طفىء، فاسترجع النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (كل ما ساءك مصيبة).

أورده السيوطي في (الدر المنثور) 2: 79 وعزاه إلى: ابن أبي الدنيا.

قلت: وهذا معضل، فإن ابن أبي رواد من أتباع التابعين، مات سنة 159 هـ.

ينظر: التقريب ص 357.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015