التفسير النبوي (صفحة 124)

ينظر: الجرح والتعديل 6: 223، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي ص 220، تهذيب التهذيب 8: 9، التقريب ص 419.

والراجح من هذه الأوجه: الوجه الأول، للأكثرية والأحفظية، كيف ومنهم: أبو بسطام شعبة بن الحجاج. لكن يقدح في هذا الوجه أن مداره على عباد بن حبيش، وفيه ما سبق بيانه.

ولم يتفرد به عباد بن حبيش، بل تابعه راويان -فيما وقفت عليه-:

1 - مري بن قطري.

وسبق تخريجها وبيان علتها في الوجه الثاني.

ومري بن قطري هو الكوفي، تفرد عنه سماك، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي: لا يعرف، وفي التقريب: مقبول.

ينظر: الثقات 5: 459، ميزان الاعتدال 4: 95، الكاشف 2: 254، تهذيب التهذيب 10: 95، التقريب ص 526.

2 - عامر الشعبي.

أخرجه الطبري 1: 186، 194 وتمام الرازي في (الفوائد) -الروض البسام 4: 125 (1325)، كلاهما من طريق أحمد بن الوليد الرملي، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي، قال: حدثنا سفيان بن عيينقا عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عدي ابن حاتم -رضي الله عنه-.

لكن خالفه: سعيد بن منصور، فأخرجه في السنن 2: 537 (179) عن سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لعدي بن حاتم .. فذكره.

وهذا مرسل أو معضل.

وقال في (الدر المنثور) 1: 42: "وأخرج سفيان بن عيينة في تفسيره، وسعيد بن منصور، عن إسماعيل بن أبي خالد، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال .. " فهذا يؤيد رواية سعيد بن منصور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015