ثالثا- إدخالهم جنات تجري من تحتها الأنهار، خالدين فيها.
رابعا- ينعمون بنعمة الرضوان، ويفرحون بما أعطاهم الله تعالى.
وذكر الله تعالى أيضا أربعة أمور توجب ترك المودة وهي:
أولا- إن الإيمان ومودة الأعداء لا يجتمعان في القلب.
ثانيا- نفورهم من موادة الأعداء، ولو كانوا من الأقربين: وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ ... إلخ.
ثالثا- إنه تعالى عدّد نعمه على المؤمنين، وهي توجب ترك مودة أعداء الله: أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ إلخ.
رابعا- وصفهم بأنهم حزب الله الغالب: أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ، أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.