10- دل قوله: وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ.. على أن الفضل الإلهي في ملك الله وتصرفه، يؤتيه من يشاء، لأنه قادر مختار يفعل ما يريد، ودل قوله:

وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ على أنه لا بد وأن يكون إحسانه عظيما، والمراد تعظيم حال محمد صلى الله عليه وسلم في نبوته وشرعه وكتابه، وأمر أهل الكتاب بالمبادرة إلى الإيمان برسالته خاتمة الشرائع الإلهية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015