تنزيه الله سبحانه عن الولد والشريك [سورة الزخرف (43) الآيات 81 إلى 89] :

7- يخطئ الناس وبخاصة الكفار حين يظنون أن اللَّه لا يسمع سرهم ونجواهم، والسر: ما حدث به الرجل نفسه أو غيره في مكان خال، والنجوى:

ما تكلموا به فيما بينهم، فإن اللَّه سميع بصير، يسمع ويعلم كل شيء، والملائكة الحفظة يكتبون عليهم تلك الأحوال، وستكون الكتابة في سجل الأعمال يوم القيامة يحاسبون بناء عليها، وحجة وبرهانا لإثبات معاصيهم ومنكراتهم، وهذا تأكيد لعلم اللَّه.

تنزيه اللَّه سبحانه عن الولد والشريك

[سورة الزخرف (43) : الآيات 81 الى 89]

قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ (81) سُبْحانَ رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (82) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (83) وَهُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85)

وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87) وَقِيلِهِ يا رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ (88) فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89)

الإعراب:

إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ إِنْ: إما شرطية على سبيل الافتراض، أي إن كان للرحمن ولد فأنا أول من عبده، على أنه لا ولد له، أو على حد قول الرجل لصاحبه: إن كنت كاتبا فأنا حاسب، والمعنى: لست بكاتب، ولا أنا حاسب. أو أن تكون إِنْ بمعنى «ما» وتقديره:

ما كان للرحمن من ولد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015