أفضال الله تعالى على نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم [سورة الحجر (15) الآيات 87 إلى 99] :

صلّى الله عليه وسلّم في الحائط يلقى فيه العذرة والنتن، قال: «إذا سقي ثلاث مرات فصلّ فيه» .

أفضال الله تعالى على نبيه المصطفى صلّى الله عليه وسلّم

[سورة الحجر (15) : الآيات 87 الى 99]

وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87) لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (88) وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89) كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (91)

فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ (93) فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94) إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96)

وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)

الإعراب:

كَما أَنْزَلْنا.. الكاف متعلقة بقوله: آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ، أو متعلقة بقوله: أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ، أي أنذركم من العذاب كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ وهم الذين اقتسموا طرق مكة وعقابها، يمنعون الناس عن استماع كلام النبي صلّى الله عليه وسلّم.

عِضِينَ أي جعلوه أعضاء، حين آمنوا ببعض، وكفروا ببعض، وعِضِينَ جمع عضة.

فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ ما: إما اسم موصول بمعنى الذي، وتُؤْمَرُ صلته، وعائده محذوف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015