2- نزلت آية وَما أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ تسلية للنّبي صلّى الله عليه وسلّم، أي حتى ولو أخبرتهم بقصة يوسف، فلم يؤمنوا، أي لست تقدر على هداية من أردت هدايته.
3- مهمة كل نبي تبليغ الوحي المنزل عليه بإخلاص وقصد الثواب عند الله عز وجل، دون تكليف النّاس بشيء من الأجر أو المقابل.
4- القرآن والوحي عظة وتذكرة للعالمين قاطبة، لا للعرب خاصة، إنه تذكرة لهم في دلائل التّوحيد والعدل والنّبوة، والمعاد والقصص، والتّكاليف والعبادات، ففيه منافع عظيمة.
5- ما أكثر الآيات، أي الدّلائل الدّالة على وجود الله تعالى ووحدانيته، وقدرته وحكمته وعلمه ورحمته، في السّموات والأرضين من نجوم وكواكب وبحار وأنهار وجبال ونباتات وأشجار، وصحار شاسعات، وأحياء وأموات، وحيوان وثمرات مختلفة الطعوم والرّوائح والألوان والصّفات. وهذه كلها أدلة محسوسة.
6- إيمان المشركين مزيف باطل، فهم يقرون بوجود الله خالقهم وخالق الأشياء كلها، وهم يعبدون الأوثان. قال ابن عباس: نزلت في تلبية مشركي العرب: لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك. وعنه أيضا أنهم النّصارى. وعنه أيضا أنهم المشبّهة الذين يشبهون الله بخلقه، آمنوا مجملا وأشركوا مفصّلا. وقيل: نزلت في المنافقين، والأولى حملها على العموم، والمعنى كما قال الحسن وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ أي باللسان إلا وهو كافر بقلبه.
7- عذاب الله وعقابه، وإتيان السّاعة (يوم القيامة) يأتيان فجأة، من حيث لا يشعر النّاس بهما.
8- طريقة النّبي صلّى الله عليه وسلّم وسنته ومنهاجه، ومنهاج أتباعه المؤمنين به الدّعوة