الإعراب:

ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ.. ذلِكَ: مبتدأ، ومِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ، نُوحِيهِ إِلَيْكَ:

خبران له.

وَما أَكْثَرُ النَّاسِ.. بِمُؤْمِنِينَ ما: نافية حجازية، وأَكْثَرُ: اسمها، وبِمُؤْمِنِينَ: متعلّق بخبرها. ووَ لَوْ حَرَصْتَ اعتراضية. بَغْتَةً منصوب على الحال، وأصله المصدر.

عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي أَنَا: تأكيد للضمير المستتر في أَدْعُوا وفي عَلى بَصِيرَةٍ لأنه حال من أَدْعُوا ومَنِ اتَّبَعَنِي عطف عليه، يريد: أدعو إليها أنا، ويدعو إليها من اتّبعني. ويجوز أن يكون أَنَا مبتدأ وخبره عَلى بَصِيرَةٍ خبر مقدّم، أي على حجة وبرهان، لا على هوى. هذِهِ سَبِيلِي مبتدأ وخبر.

البلاغة:

وَلَوْ حَرَصْتَ اعتراضية بين اسم ما الحجازية وخبرها، للدّلالة على أن الهداية بيد الله وحده.

وَما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ على حذف مضاف، أي وما تسألهم على تبليغ القرآن الكريم من أجر.

مُعْرِضُونَ ومُشْرِكُونَ سجع: وهو توافق الفاصلتين في الحرف الأخير.

المفردات اللغوية:

ذلِكَ إشارة إلى ما ذكر من نبأ يوسف عليه السّلام، والخطاب للرّسول صلّى الله عليه وسلّم. مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ أخبار ما غاب عنك يا محمد. لَدَيْهِمْ لدى إخوة يوسف عليه السّلام. إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ في كيده، أي إلقائه في الجبّ، وأَجْمَعُوا: عزموا عليه. وَهُمْ يَمْكُرُونَ به، أي لم تحضرهم، فتعرف قصّتهم، فتخبر بها، وإنما ذلك من تعليم الله تعالى لك، وقوله: وَما كُنْتَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015