هَيْتَ لَكَ اسم لهلمّ، ولذلك كانت مبنية، وكان الأصل أن تبنى على السكون، إلا أنه لم يمكن أن تبنى على السكون لأنهم لا يجمعون بين ساكنين وهما الياء والتاء. ومنهم من بناها على الفتح لأنه أخف الحركات. ومنهم من بناها على الكسر لأنه الأصل في التحريك لالتقاء الساكنين، ومنهم من بناها على الضم لحصول الغرض من زوال التقاء الساكنين.
ومن قرأ: هيئت لك بالهمز فمعناه: تهيأت لك، وتكون التاء مضمومة لأنها تاء المتكلم.
مَعاذَ اللَّهِ منصوب على المصدر، يقال: عاذ يعوذ معاذا وعوذا وعياذا.
رَبِّي في موضع نصب على البدل من هاء إِنَّهُ وهي اسم إن.
أَحْسَنَ مَثْوايَ فعل ومفعول، ومن قرأ أحسن فهو خبر إنّ، أي إن ربي أحسن مثواي.
إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الهاء ضمير الشأن والحديث. وجملة لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ جملة فعلية خبر إن.
أَنْ رَأى..حرف يمتنع له الشيء لوجود غيره. وأَنْ رَأى في موضع رفع لأنه مبتدأ. ولا يجوز إظهار خبره بعدلطول الكلام بجوابها، وقد حذف خبر المبتدأ هنا والجواب معا، والتقدير: لولا رؤية برهان ربه موجودة لهمّ بها. ولا يجوز أن يكون وَهَمَّ بِها جوابلأن جوابلا يتقدم عليه.
كَذلِكَ لِنَصْرِفَ الكاف من كَذلِكَ يجوز أن تكون رفعا، بأن تكون خبر مبتدأ محذوف، التقدير: البراهين كذلك، ويجوز أن تكون نعتا لمصدر محذوف، أي أريناه البراهين رؤية كذلك.