اللام، ويقول: كانا علجين «1» أقلفين (غير مختونين) ملكين ببابل، يأمران بالسحر ويتمسكان به.
أدب الخطاب مع النبي صلّى الله عليه وسلّم ومصدر الاختصاص بالرسالة
[سورة البقرة (2) : الآيات 104 الى 105]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا وَقُولُوا انْظُرْنا وَاسْمَعُوا وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ (104) ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105)
راعِنا جملة فعلية في موضع نصب ب تَقُولُوا ومن قرأ «راعنا» بالتنوين، نصبه ب تَقُولُوا على المصدر، أي لا تقولوا رعونة.
مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ من للبيان مِنْ خَيْرٍ من زائدة، والتقدير: خير من ربكم.
مِنْ رَبِّكُمْ الإضافة للتشريف، وفيها تذكير للعباد بتربيته لهم. ومن لابتداء الغاية.
وَاللَّهُ يَخْتَصُّ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ التصدير في الجملتين بلفظ الجلالة، للإيذان بفخامة الأمر.
راعِنا أمر من المراعاة، أي راعنا سمعك أي اسمع لنا ما نريد أن نسألك عنه أو انظر في مصالحنا وتدبير أمورنا، وكان يقولون له ذلك، وهي بلغة اليهود سب من الرعونة وهي الجهل