النفس التي حرّم الله إلا بالحق، والسحر، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقَذْفُ المحصنات الغافلات المؤمنات] (?).
الحديث الثاني: أخرج النسائي وأحمد بسند صحيح عن أبي أيوب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [من عَبَد الله لا يشرك به شيئًا، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وصام رمضان، واجتنب الكبائر، فله الجنة - أو دخل الجنة. فسأله رجل: ما الكبائر؟ فقال: الشرك بالله، وقتل نفس مسلمة، والفرار يوم الزحف] (?).
الحديث الثالث: أخرج البخاري ومسلم عن أنس قال: ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكبائر، أو سئل عن الكبائر، فقال: [الشرك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين. وقال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى. قال: قول الزور - أو شهادة الزور -] (?). وفي لفظ: [ألا وشهادة الزور، ألا وقول الزور، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت].
الحديث الرابع: أخرج البخاري في "الأدب المفرد" بسند صحيح، عن طَيْسَلَة بن مَيّاس قال: [كنت مع النَّجَدَات (?)، فأصبت ذنوبًا لا أراها إلا من الكبائر، فذكرت ذلك لابن عمر قال: ما هي؟ قلت: كذا وكذا. قال: ليست هذه من الكبائر. هن تسع: الإشراك بالله، وقتل نسمة، والفرار من الزحف، وقذف المحصنة، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وإلحاد في المسجد، والذي يستسخر (?)، وبكاء الوالدين من العقوق. قال لي ابن عمر: أتفرق من النار وتحب أن تدخل الجنة؟ قلت: أي، والله! قال: أحيٌّ والدك؟ قلت: عندي أمي. قال: فو الله! لو ألنت لها الكلام وأطعمتها الطعام لتدخلن الجنة ما اجتنبت الكبائر] (?).
الحديث الخامس: أخرج البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود قال: [قلت: يا رسول الله، أي: الذنب أعظم؟ - وَفي رواية: أكبر - قال: أن تجعل لله ندًّا وهو