العلم بالحق والعمل بهِ، واليهود فقدوا العمل، والنصارى فقدوا العلم، ولهذا كان الغضبُ لليهود، والضلال للنصارى).

يروي الترمذي بِسند صحيح عن عدي بن حاتم عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: [اليهودُ مغضوبٌ عليهم والنصارى ضلال] (?).

وفي مسند الإمام أحمد بسند صحيح عن عائشة رضي اللهُ عنها: [أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكرت عنده اليهود فقال: إنّهم لن يحسدونا على شيء كما يحسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام آمين] (?). ومعنى "آمين": اللهم استجب.

وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: [إذا أمّن الإمام فأمِّنوا، فإنه من وافقَ تأمينُه تأمين الملائكة غفرَ له ما تقدمَ من ذنبه] (?).

تم تفسير سورة الفاتحة

بعون الله وتوفيقه، وواسع منِّه وكرمه

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015