وهي سورة مدنية، وعدد آياتها (3). وتسمى كذلك "سورة التوديع".
لقد ورد ذكر هذه السورة الكريمة في أحاديث من السنة الصحيحة:
الحديث الأول: أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن عُبَيْد اللَّه بن عبد اللَّه بن عُتبةَ قال: [قال لي ابن عباس رضي اللَّه عنهما: تعلم -وفي رواية: تَدْري- آخِرَ سورة نزَلَت من القرآنِ، نزَلَتْ جميعًا؟ قلتُ: نَعَمْ، {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}، قال: صَدَقت] (?).
الحديث الثاني: أخرج عبد الرزاق في "تفسيره"، وأحمد في "مسنده"، بإسناد صحيح على شرط الشيخين عن أبي هريرة قال: [لما نزلت: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} قال: أتاكم أهلُ اليمن، هُمْ أرق قلوبًا، الإيمانُ يمانٍ، الفقهُ يمانٍ، الحكمة يمانية] (?).
الحديث الثالث: أخرج النسائي والطبراني بسند حسن لغيره عن عكرمة عن ابن عباس قال: [لما نزلت: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}. . . إلى آخر السورة، قال: