وهي سورة مكية، وعدد آياتها (11).
أخرج النسائي في "التفسير والسنن" بإسناد صحيح عن جابر قال: [قام معاذٌ فَصَلَّى العشاء الآخرةَ فطَوَّلَ، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أفَتَّانٌ يا معاذُ؟ أفَتَّانٌ يا معاذُ؟ ! أَيْنَ كُنْتَ عن {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {وَالضُّحَى} و {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}] (?).
القَسَمُ بالليل والنهار، أن اللَّه حافظ حبيبه سيد الأخيار
1 - قَسَمُ اللَّه تعالى بالليل والنهار، أنه ما وَدَّعَ حبيبه ورسوله سيد الأخيار.
2 - تأكيد اللَّه لنبيّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن الجنة خير له من هذه الدنيا، وأنه سَيُمَكِّنُه ويعطيه من فضله حتى يرضى.