وهي سورة مكية، وعدد آياتها (22).
وثبت في السنة الصحيحة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يجعل الركعتين الأخيرتين من صلاة الظهر أقصر من الأوليين، و [كان -أحيانًا- يقرأ بـ {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} وبـ {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} ونحوهما من السور] (?).
وأخرج النسائي بسند صحيح عن جابر بن سمرة: [أنَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، كان يقرأ في الظهر والعصر، بـ {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ}، {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} ونحوهما] (?).
القسم بالسماء ذات البروج وأيام الجمعة وعرفة والقيامة أن العذاب واقع بالمجرمين، وأن المؤمنين أهل البر والعمل الصالح مُسْتَقَرّهُم في جنات النعيم.
1 - قسم اللَّه تعالى بالسماء ويوم القيامة ويوم الجمعة ويوم عرفة، أن أصحاب الأخدود الذين فتنوا المؤمنين سيلقون عذابه وسخطه.