وهي سورة مكية، وعدد آياتها (31).
قال البخاري في كتاب الجُمعة: حدثنا أبو نُعيم، حدثنا سفيان، عن سَعد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن هُرمُزَ الأعرج، عن أبي هريرةَ رضي اللَّهُ عَنه قال: [كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في الفجر يوم الجمعة: {الم (1) تَنزِيلُ} السجدة، و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}] (?).
قصة الإنسان في الدارين
1 - خَلْقُ اللَّه الإنسان من نطفة فجعله سميعًا بصيرًا، وهداهُ لاختيار أحد السبيلين ليكون إما شاكرًا وإما كفورًا.
2 - نَعْتُ حال الكافرين في السلاسل والجحيم، ونَعْتُ حال المتقين في جنات النعيم.
3 - ذِكْرُ ما في الجنة لأهلها من النعيم والفضل العميم، وهو تكرمة لهم من اللَّه العلي الكريم.
4 - امتنان الرحمن عز وجل على نبيه الكريم، بهذا التنزيل العظيم، ودعوته للاستعانة بالصبر والصلاة على مكر المجرمين، الذين توعدهم اللَّه سوء العذاب في نار الجحيم.